لم يجد السوري رياض خلف زيبو (43 عاما)، الذي يقيم في طرابلس (شمالي لبنان)، حلا لحاجته سوى أن يضرم النار في نفسه، ليتخلص من عبء نفسه على نفسه بعد أن أوقفت الأمم المتحدة برنامج المساعدات المخصص للاجئين السوريين في طرابلس.
وأقدم زيبو، وهو أب لـ4 أطفال، أمس (الأربعاء) على سكب البنزين على جسمه وإشعال النار فيه أمام مركز تابع للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فأصيب بحروق خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى في مدينة طرابلس، ليعبر بأقصى درجات العنف عن احتجاجه على قطع المساعدات عنه رغم حاجته الماسة إليها هو وعائلته.
وقالت (زوجة رياض) ناديا لوكالة «فرانس برس» عبر الهاتف: «أقدم رياض على حرق نفسه بسبب الفقر.. لا مال معنا لنأكل والديون كثرت علينا.. ويقضي زوجي معظم وقته في البحث عن عمل ليؤمن للعائلة طعام اليوم».
وأضافت: «سابقا كنا نعتمد على المساعدات، أما اليوم بعدما أوقفتها الأمم المتحدة عنا منذ نحو 4 أشهر لم يعد هناك من يعيلنا».. «زوجي توجه مرات عدة إلى مركز اللاجئين لكنهم كانوا يقولون له لقد أغلقنا ولا يوجد لك شيء هنا».
وأقدم زيبو، وهو أب لـ4 أطفال، أمس (الأربعاء) على سكب البنزين على جسمه وإشعال النار فيه أمام مركز تابع للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فأصيب بحروق خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى في مدينة طرابلس، ليعبر بأقصى درجات العنف عن احتجاجه على قطع المساعدات عنه رغم حاجته الماسة إليها هو وعائلته.
وقالت (زوجة رياض) ناديا لوكالة «فرانس برس» عبر الهاتف: «أقدم رياض على حرق نفسه بسبب الفقر.. لا مال معنا لنأكل والديون كثرت علينا.. ويقضي زوجي معظم وقته في البحث عن عمل ليؤمن للعائلة طعام اليوم».
وأضافت: «سابقا كنا نعتمد على المساعدات، أما اليوم بعدما أوقفتها الأمم المتحدة عنا منذ نحو 4 أشهر لم يعد هناك من يعيلنا».. «زوجي توجه مرات عدة إلى مركز اللاجئين لكنهم كانوا يقولون له لقد أغلقنا ولا يوجد لك شيء هنا».